صحيفتي - محمد النعمه - شابان سعوديان (19 و 20 سنة) تسللا إلى منزل أم منصور في إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة قبل نحو شهرين عبر فتحة المكيف، مستغلين إعاقتها السمعية وغياب زوجها وسحباها من غرفتها من بين أطفالها الثلاثة، وتناوبا على اغتصابها بعد تقييدها، ثم فرا هاربين، قبل أن يتم القبض عليهما بعد بلاغ أم منصور بالحادثة.
و في الوقت الذي تنتظر فيه المعاقة أم منصور أن يصدر حكم بتطبيق حد الحرابة على مغتصبيها، فــــــوجئت بتطليقها من قِبل زوجها لتزيد معاناتها وجروحها النفسية التي لم تندمل بعد بسبب حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها.
من جانب آخر يأمل محمد حمدي الطويرقي محامي أم منصور أن تنظر محكمة بها ثلاثة قضاة أوراق القضية بدلا من المحكمة ذات القاضي الواحد بإحدى محافظات المنطقة التي أحيلت إليها القضية بواسطة هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأشار إلى أن تلك المحكمة ليس بها سوى قاض واحد في الوقت الذي تحتاج مثل هذه القضايا إلى ثلاثة قضاة.
وذكر أن الحل يكمن في انتداب قاضيين إلى المحكمة، أو إحالة القضية إلى أقرب محكمة تتألف من ثلاثة قضاة وفي هذه الحالة فإن محكمة الطائف العامة هي الأقرب.
وأضاف أن الادعاء العام طالب بتطبيق حد الحرابة على الجانيين نظرا إلى بشاعة الجرم الذي ارتكباه.