مرحبا بكم فى منتدى رومانسي
اهلا بك في منتديات رومانسي. اذا كنت عضو تفضل بالدخول و اذا كنت زائرا فيسعدنا بأن تكون معنا و تتفضل بالضغط على تسجيل .... شكرا
مرحبا بكم فى منتدى رومانسي
اهلا بك في منتديات رومانسي. اذا كنت عضو تفضل بالدخول و اذا كنت زائرا فيسعدنا بأن تكون معنا و تتفضل بالضغط على تسجيل .... شكرا
مرحبا بكم فى منتدى رومانسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم فى منتدى رومانسي

ahmed_maher3030@yahoo.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مش فى مكانها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ahmed elfieshawy
مشرف
مشرف
ahmed elfieshawy


عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 16/10/2009
العمر : 39

قصة مش فى مكانها Empty
مُساهمةموضوع: قصة مش فى مكانها   قصة مش فى مكانها Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 1:11 am

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بصراحة مش لاقى مكان اضع فية هذة القصةبس عجبتنى قولت لازم تقرؤها عقبال ما نعمل قسم للقصص


فى احد المواقع قرأت القصه الطويله التاليه
عجبتنى جدا وحبيت اشارككم بيها وده طبعا بعد الاستئذان من صاحبها الاصلى
واسمه دكتور\عمرو


القصه مقسمه على حلقات هبدأ نشرها بالترتيب حلقه يوميا دى لو عجبتكو اد ما عجبتنى وطلبتو التكمله

بسم الله الرحمن الرحيم



كاد القطار أن يفوتنى .. و لحسن الحظ لحقت به بعدما تلقيت كما هائلا من السباب ممن اصطدمت بهم أثناء محاولتى اللحاق بالقطار ... بعدها وجدت مكانا خاليا فأسرعت إليه .. و جلست أجفف عرقى و ألتقط أنفاسى ...

***

حتى أصاب السكون أنفاسى حين فوجئت بحسناء فى اوائل العشرينات من عمرها .. ذات شعر أسود داكن تجلس أمامى .. و دموع عينيها تسيل .. فدار فى خاطرى .. أى شئ يدمع عينى تلك الحسناء ؟ .. فجمالها لا يعرف طريقا للبكاء .. الفرح ينتظر منها نداء , و رقتها للمجروحين دواء ...

....

لا أعلم كيف نطقت شفتاى بتلك الكلمات الرومانسية حين رأيت تلك الفتاة ...

بعدها لم يمنعنى فضولى من سؤالها عن سبب بكائها .. فنظرت إليها و قلت فى دعابة :
- أكيد هو اللى غلطان .. كان لازم تسيبيه من الأول ..

نظرت إلىّ لكنها لم ترد .. فأصابنى الحرج و التزمت السكوت .. و فضلت أن اتأمل جمالها دون أن اتحدث ..

***

بعد لحظات فوجئت بها توقف بكاءها .. و تحدثنى :
- أنا أمنيتى أنى أموت ..
فوجدتها فرصة لحديث أضيع به ملل الطريق و قلت :
- تموتى .. حد يتمنى الموت .. و خاصة لو ربنا أداه الجمال ده كله ؟!
هزت رأسها فى إحباط و أكملت :
- أنا ببكى لأنى استعدت ذاكرتى مرة تانية ..

اندهشت ثم أشرت لها أن تكمل ..

أكملت :- أنا للأسف افتكرت كل حاجة حصلت لى فى حياتى .. بعدها ابتسمت ابتسامة خافتة :
- الناس كانوا دايما يقولوا .. أنى جميلة الجميلات .. و فى يوم وقعت فى غرام شاب , و أصبح كل حياتى .. و أصبحت كل حياته .. تخليت عن كل حاجة فى سبيله ...

ابتسمت و قلت :
- جميل ... كمّلى ( فأنا مستمع حتى الآن )

أكملت :- أنت عارف ضعف البنت مهما كانت جميلة .. و فى يوم طلب إنه يقابلنى .. و بعد ما وافقت أصبت بحادث فى طريقى إليه .. و هنا فقدت الذاكرة ..

أكملت :
- بقيت سنة فاقدة للذاكرة .. مش فاكرة أى حاجة .. و لا أى حد يعرفنى .. كانت أيام ربنا العالم بيها .. و مع ذلك كنت صابرة .. و كل ما تعدى الليالى أقول أنها عابرة ..

***

كانت تلك الفتاة على درجة عالية من لباقة الحديث .. حتى أكملت :
- لحد ما جه الوقت و رجعت لى ذاكرتى ..

هنا تنهدت و قلت :- الحمد لله .. عدّينا الجزء المحزن ..

أكملت : - استنى .. أنا استعدت الذاكرة .. و افتكرت كل حاجة .. و حبيت أعود لأهلى .. و هنا كانت الصدمة .. فوجئت أن الشاب اللى كنت بحبه اتجوز أختى ...

- وقتها أوحيت لأهلى أنى مش فاكرة أى شئ .. بس حسيت بصدمته لما شافنى .. و كانت نظراته لى نظرات غريبة .. فخفت أن أختى تحس .. و تفتكرنى بخونها ..

قلت :- آه و بعدين ؟.

أكملت :- أصبحت قدام اختيارين .. أنى أكون طول عمرى فاقدة للذاكرة و أحافظ على حياة أختى .. أو أنى أهرب و امتلك ذاكرتى .. و هنا فضلت الهروب .. ثم صمتت مجددا ..

***

وقتها كنت فى حيرة عندما سمعتها .. فكم هى مشكلة معقدة لم أقابلها من قبل .. و تحتاج إلى التفكير على مهل ... فأنا لا أرضى لها الهروب .. و لا أريد لها العذاب .. حتى جاءت محطتى التى كنت أقصدها .. لكننى لم أغادر مقعدى .. و بقيت مكانى .. و فضلت أن أبقى معها .. حتى تحرك القطار مرة أخرى ..

***


فوجئت بأنه لم يعد فى القطار غيرنا ... أما أنا فنسيت إلى أين كانت وجهتى.. فابتسمت و سألتها :
- أنتى ناوية تروحى فين ؟
سكتت الفتاة ثم ردت :
- أنا ...... مش عارفة .. أى مكان .. المهم أنى أهرب و بس
:- يعنى أنتى مش راحة مكان معين ؟
سقطت عيناها إلى الأرض و هزت رأسها و قالت بصوت خافت :
- لا
***

أحسست بالجحيم الذى تتجه إليه تلك الفتاة و مدى التضحية التى تقوم بها من أجل حياة أختها ...


فكرت للحظات دار فيها صراع مع نفسى هل أدخل ذلك المعترك أم أتركها للقدر يفعل بها ما يشاء ؟ ...
حتى نطق لسانى دون تفكير :
- تيجى معايا لحد ما نلاقى حل لمشكلتك ؟

أحسست بنظرات الشك فى عينيها و التمست لها العذر فهى لا تعرفنى إلا من وقت قليل لا يتعدى ساعات ..

" - أنا أعرفك منين ؟.. مش معنى أننا اتكلمنا و أنى فضفضت لك .. أنى أسلمك نفسى ": قالتها الفتاة بابتسامة ساخرة ..

أحسست بالحرج وقتها .. فلم يكن قصدى سوى خير لها .. ومع ذلك مازلت التمس لها العذر..
:- لا ... تسلمينى نفسك أيه ... أنا اسف أنى طلبت منك الطلب ده .. بس أنا قصدى خير و أنا آسف ..

***

بعدما رفضت أدركت أنه لم يعد بأيدى وسيلة أساعدها بها ... و نويت أن أتركها ثم أخرجت كارت خاص بى و أعطته لها :

- ده الكارت بتاعى فيه رقمى .. اطلبينى لو احتجتينى ..... و هممت للذهاب ..
نظرت الفتاة إلى الكارت و قرأت ما به ثم نظرت إلىّ و قالت :
- أنت دكتور ؟!
أجبت :- أيوة طبيب .. بس لسة فى بداية حياتى .. و أنا تحت أمرك لو احتجتى منى أى حاجة ...

بعدها حملت حقيبة يدى و ودعتها .. و بعد خطوات قليلة سمعت صوتها :
- دكتور حازم ... أنت ساكن لوحدك ؟
وقفت مكانى و التفتّ إليها و فى ابتسامة :
- لا .. أنا ساكن مع أمى .. و أمى دمها شربات .. و أحلى ست فى الدنيا
ثم حملت حقيبتها و ابتسمت :
- هو بيتكم بعيد ؟

هنا أدركت أنها وافقت أن تأتى معى .. و للحقيقة كانت مفاجأة لى .. فكان طلبى لها بالمجئ معى تسرع منى .. و لكن هل وثقت بى أم أنها قالت أننى كغيرى ؟ .. و ربما أكون أفضل العواقب السيئة التى تنتظرها .. و مع ذلك كان تفكيرى الوحيد أننى أساعدها و أحميها من قدرها المجهول ..

***

خرجنا من محطة القطار .. و بعد صعوبة وجدنا سيارة لتذهب بنا إلى بيتى .. وفى الطريق لم تكف عن الكلام
: - أنت لسة معرفتش اسمى ..
: - انا اسمى سارة .. خريجة معهد سياحة و فنادق .. و عندى تلاتة وعشرين سنة
ثم تكمل :
- أنت خاطب و لاّ متجوز ؟
و أنا ابتسم و استمع لها
و تكمل :- هو أنت كان نفسك تكون دكتور ؟

و ظلت تتحدث و تتحدث و أنا استمع .. و كان أكثر ما يفرحنى أنها تحولت من الحزن و الألم إلى تلك الابتسامة الجميلة .. فكم هى جميلة عندما تضحك حتى أننى كنت اسأل نفسى و هى تتحدث :
- ازاى بنت جميلة كدة يكون عندها الهموم دى كلها ؟

***

دخل علينا الليل و مازلنا فى طريق العودة لبيتى .. و يبدو أن سارة كانت فى قمة الارهاق و التعب حتى أنها لم تستطع مقاومة تعبها .. و أدركت ذلك حين وجدت رأسها قد مالت على كتفى و غلبها النوم و شعرها الناعم يتدلى على وجهها .. فكم كانت بريئة كملاك .. حتى أننى خفت أن اهتز فتصحو من نومها .. فتركتها نائمة , و بقيت أفكر فى مستقبل تلك الفتاة و كيف تستقبلها أمى ..

حتى نظر إلى السائق يريد أن يتحدث .. فأشرت له بأصبعى أن يصمت فأنى أخاف أن يوقظ هذا الملاك النائم .........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جابر
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

قصة مش فى مكانها Empty
مُساهمةموضوع: قصة مش فى مكانها   قصة مش فى مكانها Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:04 am

بصراحة هي قصة حلوه وياريد تكملها وما تسبنييش كدا سامع علشان انا بتخنق من الي بيعمل حاجه وميكملهاش

ومتزعلش من كلامي انا بهزر معاك بس بجد عاوزك تكمل القصة دي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مش فى مكانها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم فى منتدى رومانسي :: الاقسام العامه :: مواضيع-
انتقل الى: